تُعد لعبة “اكتشف العناصر الزائدة” من الأنشطة التفاعلية الممتعة التي تسهم في تطوير المهارات البصرية والإدراكية لدى الأطفال. تعتمد هذه اللعبة على تقديم صورتين متطابقتين ظاهريًا، مع وجود عناصر إضافية في إحداهما. يُطلب من الطفل التركيز جيدًا والضغط على العناصر الزائدة في الصورة المحددة.

فوائد اللعبة في تنمية المهارات البصرية والانتباه والتركيز

1. تعزيز الإدراك البصري: تساعد اللعبة الأطفال على تحسين قدرتهم على التمييز بين التفاصيل الدقيقة، مما يُنمي مهارات التحليل البصري المرتبطة بالقدرات العقلية المعرفية لعملية الإدراك البصري.
2. زيادة مستوى التركيز والانتباه: يتطلب العثور على العناصر الزائدة تركيزًا عاليًا وانتباهًا للتفاصيل، مما يُحسّن من قدرة الطفل على التركيز لفترات أطول.
3. تطوير مهارات التفكير النقدي: من خلال مقارنة الصورتين وتحليل الاختلافات، يتعلم الأطفال كيفية التفكير النقدي واتخاذ القرارات بناءً على الملاحظات الدقيقة.
4. تحسين التنسيق بين العين واليد: عند الضغط على العناصر الزائدة، يُمارس الطفل التنسيق بين ما يراه وما يفعله، مما يُعزز المهارات الحركية الدقيقة.

كيفية دمج اللعبة في الأنشطة اليومية

في المنزل: يمكن للوالدين استخدام هذه اللعبة كجزء من الأنشطة الترفيهية التعليمية، مما يُوفر وقتًا ممتعًا ومفيدًا للأطفال.

في المدرسة: يستطيع المعلمون إدراج اللعبة ضمن الأنشطة الصفية لتعزيز مهارات الملاحظة والتركيز لدى الطلاب.

نصائح لتحقيق أقصى استفادة من اللعبة

تقديم مستويات صعوبة متدرجة: ابدأ بمستويات بسيطة ثم انتقل تدريجيًا إلى تحديات أكثر تعقيدًا لتعزيز التطور المستمر.

تشجيع الطفل على وصف الاختلافات: اطلب من الطفل التعبير لفظيًا عن العناصر الزائدة التي وجدها، مما يُسهم في تطوير مهاراته اللغوية.

تحديد وقت محدد لكل جولة: وضع حد زمني يُمكن أن يزيد من حماس الطفل ويُعزز قدرته على العمل تحت الضغط.

باختصار، تُعتبر لعبة “اكتشف العناصر الزائدة” وسيلة فعّالة ومبتكرة لتنمية مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية لدى الأطفال، مما يُسهم في تطوير قدراتهم الإدراكية والحركية بشكل ممتع وتفاعلي.

يمكنكم التواصل المباشر للإستفسار وتقديم الدعم المباشر من خلال رسائل الواتساب 01015424726 أو بالضغط على الرابط المباشر

Message DR. ALAAB on WhatsApp. https://wa.me/201015424726